كانت وما زالت المملكة، وعلى مدى عقود، تبذل جهوداً كبيرة لضمان استقرار اليمن على جميع الأصعدة السياسية والاقتصادية، بهدف دعم الشعب اليمني الشقيق، والحفاظ على أمنه واستقراره، وتحقيق التنمية المستدامة في اليمن ليسير على الخطى التنموية والإيجابية التي تحققها دول الخليج.
التاريخ يشهد للمملكة مواقفها مع أشقائها في اليمن، فمنذ اندلاع الأزمة اليمنية بادرت المملكة بتقديم الحلول من البداية، وتمخضت الجهود الدبلوماسية السعودية عن اتفاق المبادرة الخليجية في أبريل 2011 والتي تلاها توقيع صالح والمعارضة في الرياض على اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة السياسية في اليمن نهاية العام 2011، إلى أن تراجع المخلوع ونقض العهد وأدخل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لخلق فوضى في اليمن تؤثر على دول المنطقة، وهو ما دفع المملكة ودول التحالف الإسلامي للتحرك دفاعاً عن أمن المنطقة واستقرارها.
ولذلك قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الأربعاء الماضي، في خطاب ألقاه تحت قبة الشورى، مؤكداً: «لن نقبل بجعل اليمن ممراً لاستهداف أمن المملكة والمنطقة والنيل من استقرارها».
وسياسة المملكة ومنذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز، رحمه الله، تقوم على مبدأ الحياد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومبادئ سياستها تنص على حسن الجوار وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للدول الشقيقة والصديقة في حال حدوث الكوارث الطبيعية والحروب الأهلية والأزمات، واليمن حظيت بكامل دعمنا.
التاريخ يشهد للمملكة مواقفها مع أشقائها في اليمن، فمنذ اندلاع الأزمة اليمنية بادرت المملكة بتقديم الحلول من البداية، وتمخضت الجهود الدبلوماسية السعودية عن اتفاق المبادرة الخليجية في أبريل 2011 والتي تلاها توقيع صالح والمعارضة في الرياض على اتفاق المبادرة الخليجية لانتقال السلطة السياسية في اليمن نهاية العام 2011، إلى أن تراجع المخلوع ونقض العهد وأدخل ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران لخلق فوضى في اليمن تؤثر على دول المنطقة، وهو ما دفع المملكة ودول التحالف الإسلامي للتحرك دفاعاً عن أمن المنطقة واستقرارها.
ولذلك قال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - الأربعاء الماضي، في خطاب ألقاه تحت قبة الشورى، مؤكداً: «لن نقبل بجعل اليمن ممراً لاستهداف أمن المملكة والمنطقة والنيل من استقرارها».
وسياسة المملكة ومنذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز، رحمه الله، تقوم على مبدأ الحياد وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، ومبادئ سياستها تنص على حسن الجوار وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للدول الشقيقة والصديقة في حال حدوث الكوارث الطبيعية والحروب الأهلية والأزمات، واليمن حظيت بكامل دعمنا.